داهمت شعبة البحث والتحري بدوريات جوازات الدمام وأعضاء بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزل مقيم من جنسية عربية في حي البادية بمدينة الدمام، وضبطت بداخله أكثر من 10 خادمات من جنسية آسيوية و واحدة ادّعى بأنها زوجته، وتبيّن أنه يُقيمُ معها علاقةً غير شرعية.
وتشير المعلومات التي تابعتها "اليوم" أن المقيم يعمل سائق لموزين لدى شركة ويتعاون مع أحد مكاتب الإستقدام، وهما معروفتان بالدمام ويقوم بتهريب الخادمات من منازل مكفوليهن بعد الإتفاق معهن خلال تواجدهن بالأسواق والمجمّعات بتوفير فُرص عملٍ لهن برواتب مغرية بالإستعانة بسيدة من ذات جنسية الخادمات يدّعي المقيم بأنها زوجته.
وجاءت مُداهمة المنزل والعثور على الخادمات بداخله بعد مراقبة السائق الذي تبيّن أنه يقوم بتهريب الخادمات بمساعدة من يدّعي أنها زوجته وتقطُن معه بمنزله، واتضح ان العلاقة التي تربطه بالسيدة منذ مدة طويلة غير شرعية ،وهي مخالفة لنظام الإقامة ، حيث تمّ القبض عليه وبرفقته خادمات يقوم بتوصيلهن لمنازل تم الإتفاق مع أصحابها على تشغيلهن بالتنسيق مع مكتب الإستقدام وجاري التّحَقُق من سلامة أنظمته وعدم مخالفته للأنظمة.
وأظهرت المعلومات الى قيام الوافد خلال عمله بتهريب الخادمات وتشغيلهن والإنتقال بهن من مكان لآخر بعد الباسهن عباءات، وعن السيدة التي برفقته التعريف بأنها سيدة سعودية يقوم بتوصيلها كي يبعد الشبهة عنه.
وأكّد مدير جوزات المنطقة الشرقية اللواء عبدالله العبد القادر تطبيق العقوبات وتشديدها والتشهير بمن يقوم بالتستر على المخالفين، وكانت المداهمة بقيادة الرائد تركي الجلعود وبمتابعة من قائد دوريات جوازات المنطقة الشرقية المقدم صالح المطيري وبإشراف مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء عبدالله العبدالقادر ،وقد شارك فيها كذلك أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وعلى صعيد آخر نفت مصادر شائعات تردّدت كانت قد انتشرت بشكل ملحوظ بعد الحادثة التي تعرّضت لها طفلة ينبع مؤخراً عن توجُّه خادمات من جنسيات شرق آسيوية لتنظيم حملة وتحديد موعدٍ محدّد لإطلاقها منوهة المصادر الى أن ما يجري تردّده عبارة عن شائعات من الممكن ان يكون بعض الوافدين والوافدات غير النظاميّين قد أطلقوها لغايات بنفسهم.